واصلت مصالح الأمن بالدار البيضاء، حملتها ضد ما يُعرف بظاهرة "التشرميل"،

واصلت مصالح الأمن بالدار البيضاء، حملتها ضد ما يُعرف بظاهرة "التشرميل"،واصلت مصالح الأمن بالدار البيضاء، حملتها ضد ما يُعرف بظاهرة "التشرميل"، بعد أن تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالحي الحسني، من إلقاء القبض على مجموعة من الشباب بحي ليساسفة يحملون نفس مواصفات الأشخاص الذي يتباهون باستعراض القوة من خلال السيوف والأسلحة البيضاء، والتباهي بأنواع من الألبسة والهواتف والساعات.

وأضاف مصدر أمني، أن عناصر الشرطة القضائية تتبعت مسار هذه الشبكة، وأسبابها ودوافعها، وتمكنت من إيقاف بعض الشبان الذين تبين من خلال الاطلاع على نوافذهم بالفايسبوك أنهم يعرضون صورهم وهم يحملون أسلحة بيضاء وأقنعة ومخدرات.

وأشار المصدر ذاته إلى أن البحث مع الموقوفين، أظهر أنهم أقدموا على ذلك من أجل التباهي والتميز عن أقرانهم، مبرزا أن ما يعرف بظاهرة "التشرميل"، التي تناسلت على شبكة التواصل "الفايسبوك"، تتعلق بمجموعة من الشباب يعرضون صورهم حاملين لسكاكين ومديات، وساعات متشابهة وأحذية رياضية، ومبالغ مالية ومخدرات، مما أثار انطباعات بانعدام الأمن.

وكانت عناصر الشرطة القضائية قد أوقفت فتاتين على خلفية نفس الموضوع، يوم الثلاثاء الماضي، عقب اعتقال ستة شبان منهم ثلاثة ساهموا في صنع السيوف كبيرة الحجم.

وأفاد مصدر أمني بأن "الشباب الذين تم اعتقالهم لحد الساعة في إطار "التشرميل"، لم تكن لهم أي نوايا لترويع أفراد المجتمع، وإنما كان التقاطهم لتلك الصور، بهدف التسلية والتباهي فيما بينهم فقط"، مشيرا إلى أن البحث لا زال جاريا للتعرف على الاشخاص الذين يقفون وراء هذه الظاهرة، فيما سيتم تقديم الموقوفين إلى العدالة.