
وتابع التقرير القطري، أنه منذ البداية، نظرت السعودية إلى ثورات الربيع العربي باعتبارها تهديدا، مما دفع الرياض إلى قيادة محور الثورة المضادة، على حد وصف التقرير.
وأوضح التقرير أن الرياض عارضت فكرة الثورة في ليبيا ولمدة ستة أشهر لم تتدخل لدعم المظاهرات المؤيدة للديمقراطية ضد نظام الرئيس الليبي "معمر القذافي"، فضلا عن أنها قوضت حكم الرئيس الإسلامي "محمد مرسي" في 2012.
وأضاف التقرير في إطار ما زعمه، استهدفت الإمارات والسعودية اثنين من دول الجامعة العربية على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتحديدا تونس واليمن لزعزعة الاستقرار فيهما وعملا على إفشال أي تجربة سياسية تعددية تنطوي على تداول السلطة.
وزعمت المؤسسة الفكرية أن التحدي الرئيسي الذي يواجه السعودية من جانب قطر التي دعمت ثورات الربيع العربي، هو أن الثاني يسعى لاعتماد سياسة خارجية مستقلة وربما تحاول التقارب مع إيران.
وانتهى التقرير مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على التطبيع مع إسرائيل ولكن بشكل خفي.
Post a Comment