بوتفليقة لم يطلق ولا رصاصة خلال الثورة.. وكل من انتخب على الرئيس المريض فهو مريض".
"بوتفليقة لم يطلق ولا رصاصة خلال الثورة.. وكل من انتخب على الرئيس المريض فهو مريض"
خرج عضو المجلس الوطني للثورة سابقا، العقيد أحمد بن شريف، أمس،
عن صمته، وشن هجوما لاذعا على جماعة الرئيس التي نعتها بجميع الأوصاف.
وأكد أن البلاد في قبضة المافيا بقيادة شقيقه السعيد بوتفليقة.
واختار قائد جهاز الدرك، في عهد الرئيس الراحل هواري
بومدين، مقر مديرية الحملة الانتخابية للمترشح لرئاسيات 17 أفريل الداخل،
علي بن فليس، مكانا لعقد ندوته الصحفية، التي أطلق من خلالها سهامه على
بوتفليقة ومحيطه، واتهم جماعة الرئيس بالاستيلاء على الحكم واتخاذ البلاد
رهينة، وقال: "إن الجزائر أصبحت رهينة في يد المافيا السياسية والمالية
بقيادة السعيد بوتفليقة".
وذكر بن شريف أن شقيق الرئيس وجماعته المتكونة من 15
شخصا استولت على الحكم منذ إصابة بوتفليقة بجلطة دماغية في أفريل 2013،
مبرزا أن الرئيس غير قادر على لفظ كلمة واحدة وعاطل عن الحركة. وقال:
"اتصلت بصديقي بوتفليقة في كثير من الأحيان غير أنه لا يستطيع الكلام".
وعاد عضو المجلس الوطني الثورة إلى الماضي التاريخي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال إنه لم يطلق ولا رصاصة واحدة في وجه المستعمر.
فقد مكث سبعة أيام فقط في الجبل ومن ثمة انتقل إلى مدينة وجدة المغربية إلى غاية الاستقلال.
ووصف بن شريف المواطنين الذين سينتخبون على الرئيس
بوتفليقة "المريض" بالمرضى، أو بالإمعة التي لا رأي لها، ومع كل الناس "بني
وي وي"، أو بالخائن للوطن"، مبرزا في رده على سؤال حول أسباب دعمه لبن
فليس فقال: "أنا مجبر على الاختيار بين بوتفليقة والجزائر فاخترت الجزائر".
وقدر قائد الدرك الوطني الأسبق، أن بوتفليقة لن يتحصل
على أكثر من 10 بالمائة من أصوات الناخبين والبقية من الأصوات عن طريق
التزوير كما حدث خلال العهدات الثلاث لبوتفليقة، ليقول: "بركات تزوير
بركات"، مهددا بالخروج رفقة الآلاف من المواطنين من كل الولايات إلى شوارع
العاصمة في حال ما إذا تم مصادرة أصوات الناخبين خلال الرئاسيات القادمة.
وذكر أنه لو كان "ميكيافلي" صاحب كتاب "الأمير" على قيد الحياة للقنه جماعة الرئيس دروسا في نظريات الحكم".
وحمل العقيد المتقاعد ما يحدث الآن لرئيس المجلس
الدستوري مراد مدلسي، من مسؤولية "هذه المهزلة"، واتهمه بالدوس على الدستور
والقانون من خلال السماح للرئيس بالترشح لعهدة رابعة رغم عجزه الصحي،
داعيا إياه إلى تصحيح خطئه قبل فوات الأوان.
وانتقد بن شريف رئيس الحركة الشعبية، عمارة بن يونس،
ووصفه بـ "المغفل المسكين". وذكر أن الأخير عندما كان في المعارضة كان يصف
بوتفليقة بـ "بوتسريقة"، ولما أعطى له منصب وزير أصبح يدافع عن الرئيس
بشراسة.
Post a Comment