مغاربة يصنعون انجازات الكرة القطرية، يساهم أكثر من عشرين إطارا مغربيا في صنع انجازات الكرة القطرية، إذ يتوزعون بين التدريب كالحسين عموتة وعبد الرحمان السليماني بالسد، وعزيز بنيج بالعربي، ومصطفى الصويحب بالخور، ومحمد سهيل ومحمد موح بمعيذير، أو الإدارة التقنية كمحمد رباح ، أو الأطقم الطبية كالطبيب السابق للمنتخب الوطني محمد حسون المشتغل حاليا في المنتخبات القطرية، وهشام المتوكل الطبيب السابق للفتح الرياضي المشتغل حاليا بالخور، ومحمد أمين الطبيب السابق للمغرب الفاسي والحالي للسيلية.وينضاف إلى هؤلاء الأسماء أكثر من 15 إطارا يشتغلون في الفئات الصغرى لعدد من الأندية القطرية، كمحمد مديح المدير التقني السابق للرجاء الرياضي المشتغل حاليا بالعربي، وعبد الله الزاكي المدرب السابق للاتحاد البيضاوي، ومروان خرباش اللاعب السابق للمولودية الوجدية، ومحمد لغريب مشرف باللجنة الفنية القطرية، وسعيد رزكي المدرب بالسد.ويعتبر مصطفى الصويحب، قيدوم الأطر الوطنية المشتغلة في قطر، إذ التحق بالدوري المحلي سنة 2001 مساعدا لمدرب الخور السابق لاديسلاس لوزانو.وفاز الصويحب رفقة الخور بكأس ولي العهد سنة 2005، وكأس الشيخ جاسم سنة 2003، واحتل وصافة الدوري في عدد من المواسم كما لعب نهاية كأس الخليج السنة الماضية أمام بني ياس الإماراتي.وسبق للصويحب الاشتغال بالمغرب رفقة الوداد الرياضي منذ 1991 ودفاع عين السبع بالقسم الثاني.وقال الصويحب "استفدنا الشيء الكثير خلال الفترة التي قضيناها بقطر، واكتسبنا خبرة كبيرة في التدريب". وبخصوص الإدارة التقنية الوطنية قال "الوتيرة التي تسير بها الإدارة التقنية الوطنية لا تخدم الكرة في بلادنا، وعلى الأجهزة أن تعين في أقرب الآجال مديرا تقنيا من المستوى العالي، يعتمد الهوية المغربية التي افتقدناها منذ سنين طويلة، إذ لا يعقل أن تبلغ سرعة منافسينا 100 كيلومتر في الساعة ونحن نسير ب 20، هذا حرام".كما يعتبر الحسين عموتة ومحمد رباح وعزيز بنيج، أبرز الأطر التقنية من خلال الانجازات التي حققوها، فعموتة فاز بلقب الدوري رفقة السد، وعزيز بنيج أنقذ العربي الموسم الماضي من النزول إلى القسم الثاني، أما محمد رباح فاستطاع خلال السنوات الثلاث التي قضاها بقطر أن يترك بصمة كبيرة من خلال ورشات العمل التي نشطها سواء بالإدارة التقنية القطرية أو بأكاديمية أسباير أو بالاتحاد القطري، ويحظى رباح بشعبية كبيرة لدى الأطر الوطنية بقطر من خلال الدورات التكوينية التي نظمها تحت إشراف الاتحاد القطري وأكاديمية أسباير.
Post a Comment