انتصار للمغرب بالبرلمان الدنماركي بحضور البوليساريو والجزائر. قال المنتدى المغربي الدنماركي إنّه "يهنّئ كل المغاربة على النصر الجديد الذي حققه الوطن على دعاة الانفصال اللاجئين إلى التدليس بنية الحصول على دعم ساسة كوبنهاغن لمشروع دويلتهم الوهميّة وأفاد أنور التويمي بصفته رئيسا للمنتدى، أنّ "التحركات التي تمّت بداخل البرلمان الدنماركي حققت الإجماع على رفض مشروع اعتراف كان قد قدّم للجنة مختصّة داخل المجلس التشريعي. وكان البرلمان الدانمركي قد شرع يوم الثلاثاء في مناقشة مقترح تقدّم به مساندون للبوليساريو، ينتمون لحزب "القائمة الموحدة" بغية نيل اعتراف الدولة بـ"الجمهورية العربية الصحراويَة"، وذلك بحضور وزير الخارجية مارتن ليدكورد، وقد حضر لمراقبة النقاش عدد من المغاربة المنتمين للمنتدى المغربي الدنماركي، وكذا ممثل عن البوليساريو، زيادة على السفير الجزائري الذي تحرّك صوب قبّة البرلمان في تعاط يكشف ترقب الجار الشرقي للمغرب لتأييد دنماركي. المفاجأة حضرت حين قال كبير الخارجية الدنماركيّة إنّه، وكذا الحكومة، لا يدعمان هذا الاعتراف المبتغى.. وقال أنور التويمي إنّ المنتدى المغربي الدنماركي توصل من ذات الوزير برسالة ضمنها ذات الموقف.. "نتوفر على رسالة رسمية من الوزير مارتن ليدكورد بها ذات مداخلته أمام البرلمانيّين، ويقول فيها إنّ ما حققه المغرب في التنمية والتدبير السياسي، بما يبصم عليه من إصلاحات، لا تسمح بهذا الاعتراف، إضافة لكون المنتظم الدولي الذي يبذل جهودا لتسوية هذا الخلاف ولا يمكن للدنمارك معاكسته بإقرار وجود دولة غير موجودة أصلا. النقاش الذي احتضنه البرلمان الدنماركي يوم الثلاثاء عرف إجماع الساسة المتدخلين على رفض المقترح، وذلك أمام أعين ومسمع سفير الجزائر المواكب للواقعة، حيث تم التشديد على أنه "لا يمكن الإقرار بدولة لم يكن لها تواجد من الأصل".. وهو ذات المعطَى الذي كان المنتدى المغربي الدنماركي قد عرضه، بدلائل تاريخيّة، حين لقائه مع لجنة الخارجية التي استغرقت أسابيع في النظر ضمن المقترح قبل توجيهه نحو النقاش البرلماني. وقال التويمي. في أعقاب انتهاء جلسة النقاش، إنّ "المغاربة ينبغي لهم الافتخار بهذه المحطّة التي لا يمكن أن تكون غير تاريخ إضافي لدحض ادّعاءات الانفصاليّين المستغلين للميولات الإنسانية من أجل الترويج لادعاءات كاذبة بنية تغليط الرأي العام الدّولي"، وزاد رئيس المنتدى المغربي الدنماركي، ضمن ذات التصريح، قوله: "إنّه انتصار لصوت الحكمة وللمنطق وللتاريخ، كما هو انتصار للحقّ الذي تتم معاكسته من لدن حفنة انفصاليين تسندهم الجزائر علنا".
Post a Comment