اتحاد الاءفريقي (الكاف) لكرة القدم والجامعة المغربية..

لا يمكن أن نرضى أن يستمر هكذا وضع في وقت يتحرك فيه ملك البلاد بكل
دينامية داخل القارة الإفريقية لتكريس الدور المغربي سياسيا و ديبلوماسيا و
غقتصاديا ، هذا التوجه الملكي يسائل المسؤولين عن الملف الرياضي بالمغرب
وعن تقصيرهم في منح المغرب المكانة التي يستحقها في مختلف الهيئات
التقريرية و الإقتصار على أدوار الكومبارس كالتي لعبها مذولا علي الفاسي
الفهري لفائدة عيسى حياتو لخلافة نفسه.
إخفاق الرجاءفي الفوز بالقلم في ملف مشروع و مستند بمبررات قانونية قوية
لا يتحمل فيه نادي الرجاء أدنى مسؤولية ، لأنه قام بما يجب فعله و أكثر من
طاقته لا يلام ، ثم لا يجب أن ننسى غياب جامعة قائمة بذاتها تدافع عن
مصالح الكرة الوطنية و نواديها جعل مسؤولي الرجاء يواجهون لوحدهم إعصار
لوبيات دهاليز الكاف التي قادها نائب رئيس الإتحاد الإفريقي ، و هو رئيس
الإتحاد الغيني خصم الرجاء.
المرحلة المقبلة تحتم على المغرب أن يراهن على الفرس الرابح و الكل يعرف
أن الرجل القوي حاليا هو روراوة الذي يدين للمغرب بالكثير و بالتالي على
الجهاز الجامعي أن ينسق معه ليكون المغرب العربي الكبير ذا نفوذ قوي في
المكتب التنفيذي للكاف.
Post a Comment